نسرق لوعة الهوى من القمر و النجوم
نلتحف السماء و نكتب إسمينا على ورق الكروم
نرافق ضلينا و نسبقهم إلى دنيا الأمل المحروم
نستريح قبيل النسيم و نسافر مع خصلات شعرك المجنون
نتهامس بين الأزهار و أرسمك على السماء أحلى من الغروب
فقصة حبنا تبدأ كلما تفتحت الزهور
تبدأ مع شجون الليل و إشتياق العيون
تبدأ مع الفجر و صوت الغدير
فهمسات العشق تتلذذ طعم تلك الشفتين
و أذوب أكيد عند تلك العينين
حتى الفراشات عليا متآمرين
يُردن موتي حين معهم تتسلين
حتى الوحدة و الشوق عليا متنافسين
لو دقيقة فقط يا حبيبتي ما تكونين
حتى التجوال في شوارع جسمك
منبوذ أنا فيها لو ما تبتسمين
حين تتفتح البراعم مع شذى النسيم
حين يسرق القمر نوره منك طول الليل
و حين يُكتب إسمك على أسقف الكنائس
و على صفحات الغزل عنوانا للعاشقين
حين يكون القلم حبيب الورقة الأبدي
حين تُكتب الأشعار و تغسل بعرق اليد
و حين تُقبلين آخر القصيدة و ما تدر
يشرح ما بين الأبيات من عبري
حين يبتسم القدر و يذهب الحزن إلى الأبد
لأني أُحبك دون كلام الغزل
أو حتى لون زهر الحب الأحمر