و بين إبتسامة و أخرى

 

و بين إبتسامة و أخرى

 



تُسرق الروح و تطوف في الذكرى

و يصبح الهوى هو كل المنى

و تُكتب أجمل أحرف و تزين الكلمة

تلك هي إبتسامة كل الدنيا

و بين إبتسامة و أخرى

أسرق من الثواني أعذب كلمة

و تُغرس في القلب أجمل زهرة

و يتوقف الزمن للحظة

حتى أقول لك أعشقك جدا

و بين إبتسامة و أخرى

يلتقي الطيف بالطيف

و تعزف الأقدار على الأيام

و تبدأ حفلة العاشقين

و ينتهي دهر الأحزان

يا قلبي .. يا حبيبتي

سأدون عن الحب أغلى كلام

و أنتقل من الدنيا إلى الهيام

و حين أُسأل عن موطني أقول

في قلبها هي يوجد مسكني

و بعيد عنها يخلق همي

و في حضنها تبدأ حياتي

حبيبتي

فليبقى القمر منيرا منيرا

و أين نوره من نور وجهك الفتان

فلو تدرين جمالك أصل الجمال

و الهيام بك معرفة لقانون الزمان

حبك ... ؟؟

ماذا أقول فيه

هل أرتوي منه أم أموت فيه

أم أسرق من السماء النجوم و أرصعها في عالمك

أم أستشهد و أصير من شهداء الحب

ماذا أفعل لو سمحت ... ؟

فكل العبر تقول أحبك أنت

و كل الأبجدية تهوى السفر في همسك

علها تروي عطشها منك

أحبك

لا تستغربي

فكل ما في الأمر جنون بك ثم قصر في قلبك

فكل ما في الأمر سرقة قبلة منك

و إن تكرمت بها فسيدة النساء أنت

أحبك

لما أقولها ألف مرة .. ؟

كم أحبك

و كتبتك عنوانا لألف قصيدة

و وضعتك فاصلة لأروع الجمل

و بك تنتهي أروع العبر

و منك يقلع العمر

عمر فيه نحن خلين

عن الدنيا غريبين

كيف لا و العشق في الدنيا غريب

حتى أنه يكاد يكون محرم

فهواية النساء ربما الغدر

لكنك أنت غير كل النساء

فقد ولدت من جديد من حبي

و تعلمت الرقص من لحن الغرام

و أتقنت الكلام من عالم الهيام

و أسقطت أسد الرجال

هو أنا و أنا لست أدري

كيف بي أحبك و أتشتت بين يديك

و الكلام يتغير لشعر لأجلك

فكم أحبك

أوتدري

كل هذا الهيام

كل هذا الحب

كل هذا السفر بين الجمال و الجمال

كل هذه القبل التي في الخيال

كل هذه المملكة

التي فيها أنت ملكة

في لحظة أغرق فيها

هي فقط

بين إبتسامة و أخرى

 

 

 

 

بقلم صديقي طاهر أسامة

شاعر الحب أمير الهيام

يوم

15/ 03 /2009