و انسكب الحبر

 


و انسكب الحبر

 



ومع الأمل ربما طال العمر

و في لحظة يتوقف النظر

و أسرح في ذكراك يا قرار القدر

و في عينيك يطول بي السفر

فأنا عاشقك يا سيدتي رغم المر

أنا الذي تُظلم سماؤه رغم نور القمر

أنا الذي جف منه الدم من كثرة العبر

أنا الذي أهداك النجوم دررا درر

و قلت رغم بعدك أنه من حبك لا مفر

أنا الذي كنت دون الحب كالطائر الحر

عندي للحب ألف ممر

مشيته و أنا صغير العمر

و أنت أجمل من القمر الأخضر

........

أنت يا أنثى

بعدما رأيتك أصبحت كل الأيام ذكرى

و أصبحت حالي للعشاق تروى

و القلب لولاك لما بدموع من النار بكى

لأجلك يا فاتنة عشقت الهوى

و قلت فيك كلمة و معنى

فمن كل أشعاري مغزى

هو أنه في حبك يوجد الهنى

تقولين أحبك و أخشى

و في العين كلام في قلبك يدفن و يفنى

فكيف يا غالية الهنى و أنت كل المنى

........

خالدة تلك هي أيامنا

و إلى بحر الحب جُرفنا

و أحببنا بعضنا أياما و دهرا

و مشينا في الدنيا دروبا دروبا

و ما التقينا و كان لقاء الجبال محرما

و النجوم في السماء ترصعت دررا

تسألنا عن أيام زماننا

تسألنا عن الوعود المدفونة في قلوبنا

أين يا حبيبتي هو حبنا

ما عدت أسمع كلاما منك معسولا

كأن دهر حبنا قد ولا

كأن الطيور في ربيعنا لا تتغنى

كأن الزهور ليس بها عطرا و لا شذى

.......

رسمت الحب

رسمت الحب لك بكل الألوان

رسمته بأحلى الألوان

ووقفة على العرش أنا السلطان

و أنت أنثى لم يخلق منها إثنان

ففي الشعر أنت ديوان

أوله حب و أخره عشق فتان

لا يستطيع قراءته إلا أجود فنان

ولدنا في هذه الدنيا غريبان

و ساقتنا الأقدار و أصبحنا عاشقان

و في قلبينا حب و حنان

.......

كل يوم قصيدة

كل يوم أقول فيك عبرا يا خليلة

كل يوم أراقب النجوم و أقول هل هي مثلك جميلة

يا أميرة

حبك في القلب و ما باليد حيلة

و لا حتى النجوم ستكون لك بديلة

أنت هي الأصل يا حبيبة

حتى الورود لك مشتاقة

حتى الدمعة لو لامست نهديك تصبح كجوهرة براقة

أنت في الدنيا كأجمل فراشة

يا عمري إنك في القلب طول العمر ساكنة

......

أعشقك

أعشق الإختباء وراء الأحرف لأرى عينيك

أعشق المكان الذي فيه نورك

و فيك ألف كلمة أحبك

أعشق النوم كالطفل على كتفك

حتى أني تمنيت الموت في حضنك

فكم أحبك كم أحبك

أحبك

 

 

 

بقلم صديقي طاهر أسامة

شاعر الحب امير الهيام

يوم

09/12/2009